القعدة الجزائرية
ضيفنا العزيز مرحبا بك في منتدانا تشير سجلاتنا انك غير مسجل فنرجوا منك التعريف عن نفسك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القعدة الجزائرية
ضيفنا العزيز مرحبا بك في منتدانا تشير سجلاتنا انك غير مسجل فنرجوا منك التعريف عن نفسك
القعدة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف سترد إيران على الموساد الصهيوني

اذهب الى الأسفل

كيف سترد إيران على الموساد الصهيوني Empty كيف سترد إيران على الموساد الصهيوني

مُساهمة من طرف غزاوي فلسطينى الأربعاء يناير 13, 2010 5:20 am

ما بعد عملية اغتيال الخبير النووي في طهران

كيف سترد إيران على الموساد الصهيوني ؟!

تقارير إخبارية | 2010-01-13



كيف سترد إيران على الموساد الصهيوني 8BFE21B
المجد-
أعلنت طهران أن الخبير النووي البروفيسور مسعود محمدي قد اغتيل صباح اليوم الثلاثاء نتيجة تفجير دراجة مفخخة وضعت بالقرب من منزله تم تفجيرها عن بعد. وكان البروفيسور مسعودي يحظى بموقع سياسي قيادي ومحسوب على ما يوصف بالتيار المحافظ, وقالت المصادر الأمنية الإيرانية " إن عملية اغتيال البروفيسور مسعودي كانت مدبرة ومدروسة وإن أصابع الاتهام تتجه إلى إسرائيل ".
وزارة الخارجية الإيرانية قالت أن هناك ما يشير إلى ضلوع إسرائيل وبالتنسيق مع واشنطن وفي هذه العملية الإرهابية بالنظر إلى أن محمدي متخصص في الفيزياء النووية، في وقت أشارت مصادر أخرى إلى إمكانية تورط منظمة مجاهدي خلق المحظورة.
أما صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قد أعلنت قبل عام تقريبا أن " الموساد الإسرائيلي يخطط لتنفيذ عمليات تصفية جسدية واغتيال عدد من العلماء النووين الإيرانيين كواحدة من الوسائل لتأخير نجاح إيران في التوصل إلى صناعة القنبلة النووية ".
وحسب وكالة إباء القريبة من إيران أن عملية الاغتيال هذه تأتي بعد مرور أكثر من ستة شهور من قيام المخابرات السعودية باختطاف العالم النووي الايراني شهرام اميري وتسليمه للمخابرات الامريكية وذلك اثناء وجوده في الديار المقدسة لتادية مراسم العمرة .
مصادر خليجية لشبكة نهرين نت الاخبارية قالت في تعليقها على حادث الاغتيال للبروفيسور مسعودي " ان اسرائيل لديها قائمة باسماء الشخصيات العلمية الايرانية الذين يطورون البرنامج النووي الايراني ، وعملية اغتيال مسعودي هي واحدة من العمليات الناجحة استخباراتيا وهي ليست من صناعة الموساد لوحدها ، بل ان ثمة دولا أخرى وراء هذا النجاح للموساد الإسرائيلي وواشنطن غير بعيدة عن هذا التنسيق خاصة وأنها تعطي للملف النووي الايراني اولوية في اجندتها السياسية والأمنية في محاولتها لاجهاض طموحات ايرانية لتطوير مشروعها النووي التي تصر بانه سلمي ، بينما تصر واشنطن وتل ابيب على انه يخفي نوايا بامتلاك السلاح النووي".
و لاشك أن الأجهزة السرية الإسرائيلية والأمريكية اعتمدا على عناصر من المعارضة الإيرانية لتسهيل مهمة تنفيذ هذه العملية التي لم تكن سهلة ، كون معرفة المخططين للعملية أن مثل هذا " الصيد الثمين " لم يكن خارج إطار توفير حماية الأمنية له من قبل السلطات الإيرانية ـ لذا فان احتمالات توفر التسهيلات المحلية على يد عناصر مناهضة للنظام لتنفيذ هذه العملية يظل احتمالا كبيرا في حادثة الاغتيال هذه.
هذا وتأتي حادثة الاغتيال في إيران في وقت حساس في ظل التهديدات التي تطلقها دولة الكيان الصهيونية ودول أخرى لمنع إيران من إستكمال برنامجها النووي الذي تقول عنه إيران أنه لأغراض سلمية . وتعتبر هذه الحادثة ضمن جهد استخباري طويل ومحبوك للوصول للعالم النووي الإيراني مسعود محمدي وغيره من العلماء من لهم علاقة ببرنامج إيران النووي الأمر الذي يستدعي رداً إيرانياً استخبارياً موازياً أو أقوى منه في وقت ومكان مناسبين لتستطيع أجهزة الأمن الإيرانية حماية علمائها من الخطف أو الاغتيال سيما بعد تحميل طهران الموساد والسي آي أيه مسئولية الاغتيال وذلك على لسان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني.
يشار أن الحكومة الصهيونية الحالية بقيادة نتنياهو أقدمت على تمديد فترة عمل مسئول الموساد مائير داغان لسنة ثامنة بسبب التهديدات التي تتعرض له دولة الكيان الصهيوني والمتمثلة في إيران وحزب الله.
وفي الفترة القادمة ستشهد المنطقة صراعاً استخبارياً قوياً وغير مسبوق محوره الموساد والاستخبارات الإيرانية تدخل فيه دول وأحزاب أخرى تتمثل أشكاله ما بين المراقبة والتنصت والاغتيالات والخطف وإحداث تفجيرات وأمور أخرى.
ذلك سيلقي بظلاله على المشهد الأمني والسياسي بشكل كبير في المنطقة تتحدد فيه شكل الحرب القادمة واتجاهاتها.
غزاوي فلسطينى
غزاوي فلسطينى
مشرف منتديات الاخبار
مشرف منتديات الاخبار

عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى